تُوُفّي فِي ربيع الآخر بعد أن شهد الوقعة.
736- مَنْكُبَرْس [1] .
الجماليّ، الأمير الكبير، رُكن الدِّين، أبو سَعِيد التُّركيّ، الساقي، أحد غلمان الأمير جمال الدِّين أيدُغْديّ، العزيزيّ.
بطل شجاع، مهيب، من أمراء الدولة المَنْصُورِيّة والأشرفية. ووليّ نيابة غُزة فِي الدولة الحسامية، وبعد ذَلِكَ سَمِعت منه بحضرة شيخنا ابن الظاهريّ، وكان يتردد إلى الشَّيْخ. شهد المَصَافّ وثبت، فجاءته ضربة في وجهه، فصرخ فِي أصحابه وحمل بهم التَّتَار، فجاءه سهم، واشتغل عَنْهُ أصحابه بالعَدْو، ثُمَّ، رجعوا فوجدوه قد استند إلى رُمحه ومال، فلم يدركوه إلّا وقد سقط، فترجلوا إليه، ثُمَّ عجزوا عن دفنه.
روى عن سِبْط السِّلَفيّ. وكان ممن جاوز السّبعين.
737- موفّق الدِّين [2] .
الخطيب، الحَمَويّ. هُوَ أبو المعالي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن المفضّل [3] بْن مُحَمَّد بْن عَبْد المنعم بْن حُسَيْن بْن حمزة بْن حُسَيْن بْن أَحْمَد بْن علي بْن طاهر بْن حُبَيْش.
القاضي، الإِمَام، الخطيب، المفتي، ولدَ القاضي عزَّ الدِّين أبي المبشر ابن القاضي نجم الدِّين أبي المكارم ابن القاضي مهذَّب الدِّين أبي عَدِيّ ابن