قلت: وروى عَنْهُ الدّمياطيّ فِي «معجمه» .

يا راكبا نحو الغوير مغرورا فذكر أبياتا.

وروى عَنْهُ: ابن الخباز، وابن الصَّيْرَفيّ، والمقاتليّ، وطائفة.

ومن شعره:

أغُصن النّقا أين القدود الموايس ... وأين الظّباء النّافرات الأوانس

لقد درست أظلالهن وهل تُرَى ... يهيج الشّجا إلا الطلول الدوارس

وعندي دواعي [1] جمّة لفراقهم ... على أنّني من ذَلِكَ الوصل آيس

مهاة كناس [2] فارقته فما لها ... شبيه سوى ما مثلته الكنائس

بجفني [3] على آثارهم مطلقٌ دمي ... ودمعي وقلبي للصّبابة حابس

أبي بيننا [4] إلا جماحا وقسوة ... تذوب لمرماها [5] نفوس نفائس

تُوُفّي الأديب جمال الدِّين ابن العقيميّ، وعقيمة قرية كبيرة مقابلة سَنْجَار، فِي السابع والعشرين من شوال، وقد جاوز ثلاثا وتسعين سنة.

677- عُمَر بن أحمد [6] بن عبد الدائم بن نعمة.

الحاجّ الصالح، أبو حفص الفاميّ، المعروف باللاويّ، ابن الشيخ زين الدين المقدسيّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015