أَبُو الْحَسَن المحجيّ، الصّالحيّ، الفاميّ، البقال.
فقير، دين، متواضع، متعفِّف، مبارك خاشع.
روى عن: ابن الزَّبِيديّ، وابن اللَّتّيّ، والإربليّ.
سمعنا منه. وقد حدّث بعد السّتين. وهو عمّ عبد الدّائم القبانيّ وأصغر منه. قُتِل شهيدا بعد الشّدائد بالصّالحية عن أربعٍ وسبعين سنة.
674- عماد الدِّين ابن النّشّابيّ [1] .
الأمير، والي دمشق، واسمه حَسَن بن علي بْن مُحَمَّد.
تعلَّم الصّياغة، وخدم جنْديًّا، وتقلبت به الأحوال، وولي ولايات بالبرّ.
ثُمَّ وُلّي ولاية دمشق مدة، ثُمَّ وُلّي ولاية البرّ. ثُمَّ أعطي الطبل خاناه. وكان شاطرا، كافيا، ناهضا فِي ولايته، له خبرة بالأمور ومعرفة بسياسة البلد. وكان من أبناء الخمسين أو أقلّ.
تُوُفّي بالبقاع، وحُمِل فدفُن بسفح قاسيون بتُربة مليحة فِي شوال.
675- عماد الدِّين ابْن الأثير [2] .
هُوَ إِسْمَاعِيل ابْن الصدر تاج الدِّين أَحْمَد بْن سَعِيد ابْن الأثير الحَلَبِيّ، الكاتب. وُلّي كتابة الدّرْج بعد والده بالدّيار المصرية مُدّة، ثُمَّ تركها دِينًا وتورُّعًا، وله خُطَبٌ مدوَّنة. وهو الّذي علّق «شرح العُمدة» عن الشَّيْخ تقيُّ الدِّين ابن دقيق العيد.
عدم في الوقعة.