وسمع من: جَعْفَر، وكريمة، والضياء.

أخذ عَنْهُ الجماعة. وكان دينا، مواضعا، يتسبب لعياله. وكان قد دخل البلد، ثُمَّ بادر بالخروج عند رحيل العدوّ، فأدركه أجَلُه في ثاني جمادى الآخرة. سَمِعت منه خمسة أحاديث.

667- العِزّ بْن صَدَقة [1] .

الكاتب. وهو أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد بْن إِسْمَاعِيل الحَرَّانيّ، ثُمَّ الدمشقيّ.

رئيس متميز، متمول، يخدم فِي الجهات.

روى عن: مكيّ بْن علان، وابن مسْلَمة.

ومات في جمادى الآخرة عن خمسٍ وستِّين سنة.

668- علي بْن إِبْرَاهِيم [2] ابْن الخطيب يحيى بْن عَبْد الرزاق بْن يحيى.

العَدْل، المُسِند، مؤيد الدِّين، أبو الْحَسَن الزَّبِيديّ، المَقْدِسيّ، ثُمَّ الدمشقيّ، ابن خطيب عَقْرَبا.

وُلِدَ فِي رجب سنة إحدى وعشرين وستمائة.

وسمع من: جدّة، والنّاصح بْن الحنبليّ، وابن غسّان، والإربِليّ، وابن اللَّتّيّ، والقاضي ابن الشيرازيّ، وسالم بْن صَصْرَى، ومحمد بْن نصر الْقُرَشِيّ.

وحج فسمع بالمدينة النبويّة من النّجم بْن سلام.

وكان رجلا دَيِّنًا، متوددا، متواضعا. وُلّي مخزن الأيتام، وناب فِي نظر الجامع وغير ذَلِكَ، وشهد على القُضاة.

تُوُفّي فِي منتصف رجب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015