وأجاز له جماعة من بغداد، وتَفَقَّه، وشارك فِي العلوم والفضائل، وتميّز، ودرّس بالمدرسة الأسَديّة. وكان من كبار عُدول القُضاة وأخبرهم.

وأحسنهم كتابة.

سمع منه الجماعة، وتُوُفّي فِي الحادي والعشرين من جُمَادَى الآخرة بالمدرسة الناصريّة.

659- عبد العزيز بْن يحيى [1] بْن علي بْن أبي بَكْر.

عزَّ الدِّين الشاطبيّ، ثُمَّ الدمشقيّ، المقرئ، نقيب الغزَاليَّة والسُبْع.

وُلِدَ سنة خمسٍ وأربعين، وحضر على ابن مَسْلَمَة، والرشيد العراقي، وجماعة.

وسمع من: خطيب مرْدا، واليَلْدانيّ، وفَرح الحبشي.

وكتب فِي الإجازات، ولم يحدّث.

تُوُفّي فِي صَفَر.

660- عبد العزيز ابْن قاضي القُضاة محيي الدين يحيى [2] بن قاضي القُضاة محيي الدِّين مُحَمَّد بْن الزّكيّ.

القاضي، الرئيس، عزَّ الدِّين، أبو مُحَمَّد الْقُرَشِيّ، الدمشقيّ، الشافعيّ، مدرس العزيزية والتَّقَويّة. وأحد من وُلّي نظر الجامع غير مرّة.

كان صدرا، رئيسا. محتشما، مليح الشكل. درس وأفتى، وتصدَّر فِي المجالس، وعُيِّن للقضاء.

قرأ عليه البِرْزاليّ نسخة أبي مُسِهر، بروايته حضورا عن إِبْرَاهِيم بن خليل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015