تُوُفّي فِي أواخر السَّنَة بجماعيل.
603- أيوب بْن أبي بَكْر [1] بْن إِبْرَاهِيم بْن هبة اللَّه بْن طارق بْن سالم.
الإِمَام، العلم، بهاءُ الدِّين، أبو صابر بْن النّحاس الأسَدِيُ، الحَلَبِيّ، الحَنَفِيّ، مدرس القليجيَّة، وشيخ الحديث بها.
وُلِدَ سنة سبْعٍ عشرة وستمائة.
وسمع من: مُكَرَّم، والموفَّق يعيش، وابن رواحة، وابن خليل، وجماعة بحلب.
وقال لنا إنّه سمع من ابن روزبه «صحيح الْبُخَارِيّ» .
وسمع ببغداد من: أبي إسحاق الكاشغري، وأبي بَكْر بن الخازن، وأبي بَكْر بْن النّحال، وابن العليق، وفضل اللَّه الجيليّ، وابن السَّكَن، وغيرهم.
وسمع بالقاهرة من يُوسُف الساوي، وغيره. وبمكة من: شُعيب الزعفرانيّ، وبهاء الدين ابن الْجُمّيْزيّ.
وقدِم دمشق من حلب فقيرا، فنزل بالخانكاه مُدّة. ثُمَّ أُعطي تدريس القليجية.
وكان شيخا فاضلا، مطبوعا، حَسَن الأخلاق، صحيح الاعتقاد، كثير المسموع، مُحبًّا للحديث. روى «سنن الدار الدّارقطنيّ» ، وأشياء كثيرة.
تُوُفّي فِي ثاني عَشْر شوّال، ودفن بمقابر الصّوفية.