الأمير سيف الدِّين الَّذِي قتل الملك المنصور حُسام الدِّين.

شجاع جريء، قويّ البطْش، ظالم النّفس. قتلوه يوم قتلوا طُغجيّ، وطيف برأسه فِي القاهرة فِي منتصف ربيع الآخر.

- حرف الميم-

537- مُحَمَّد بْن أَحْمَد [1] بْن محمود بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد.

الرئيس الفاضل، زين الدِّين، أَبُو عَبْد اللَّه العُقَيْليّ، القلانِسيّ، الدمشقيّ، الكاتب.

قرأ القرآن على السَّخاويّ، وعرض عليه القصيد. وسمع منه ومن:

عتيق السلمانيّ، ومكي بْن علان.

وكان شيخا متميزا، متواضعا، كاتبا، متصرفا. فِيهِ دين وخير. وكان صديقا لشيخنا الفاضليّ من الصِّغَر.

وُلِدَ فِي ذي الحجة سنة أربع وعشرين وستمائة. وكان إمام مسجد.

سَمِعت منه «الشاطبية» بقراءة ابن غدير. وقرأ لنا عليه البِرْزاليّ أربعة أجزاء.

وهو والد الشَّيْخ جلال الدِّين نزيل القاهرة، وابنه الآخر ناظر خزانة دمشق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015