وكان شابا مليح الشكل، فِيهِ لِعبٌ، وانبساط. فَلَمّا تملّك الأشرف وحاصر عكّا رآه، وخفّ على قلبه، وصار من نُدمائه، فأخذه معه إلى مصر.

ومات شهيدا على قلعة الروم قبل أن يتكهل. وخلف ابنين أحدهما من حجّاب دمشق.

- حرف الطاء-

33- طقصو [1] .

من كبار الأمراء المصريّين. وكان يُذكر فيمن يصلُح للسّلطنة.

وهو حَمُو السلطان حسام الدِّين لاجين.

قتله السلطان الملك الأشرف بمصر، فقيل خنقه لأمر اتّهمه به. وكان من أبناء ستين سنة أو نحوها، فِيهِ شجاعة وخبرة بالأمور وسُؤدُد.

- حرف العين-

34- عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد [2] بْن مُحَمَّد بْن أبي بَكْر.

الشَّيْخ الإِمَام، مجدُ الدِّين، أبو مُحَمَّد الطَّبَريّ، الْمَكِّيّ، الشافعيّ، المحدّث، المفتي.

وُلِدَ بمكة سنة تسعٍ وعشرين وستمائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015