أبواب البلد. ثمّ فتح النّاس باب النّصر بعد ارتفاع النّهار، وجَفَل النّاس من الحواضر [1] .
فَلَمّا كان يوم الجمعة سابع عَشْر رجب أعيدت الخطبة بدمشق لصاحب مصر بعد ذِكر الحاكم بأمر اللَّه، فضج الناس عند ذَلِكَ وفرحوا. وكان مدّة إسقاط ذَلِكَ مائة يوم [2] .
ويومئذ دار ابن تيمية وأصحابه على ما جُدِّد من الخمارات فبدَّد الخمر، وشق الظروف، وعَزَّر الخمارين. ثُمَّ زُيّن البلد من الغد يوم السبت [3] .
ويوم عاشر شعبان قَدِمَ الأفرم نائب دمشق بعسكر دمشق، ثُمَّ قَدِمَ أمير سلاح والميسرة المصرية بعد يومين. ثُمَّ دخلت الميمنة وعليها الحسام استاذ دار، ثُمَّ دخل يوم رابع عَشْر شعبان القلب وعليه نائب المملكة سلار. ونزل الكل بالمرج [4] .