القضاة والخطباء والمشايخ والعلماء والشُرفاء والأكابر [1] وعامة الرعايا الاستبشار بهذا النصر الهني، والفتح السني. وأخذ الحظ الوافر من الفَرَح والسرور [2] ، مقبلين على الدعاء لهذه الدولة القاهرة، والمملكة الظاهرة [3] .

وكُتِب فِي خامس ربيع الآخر» [4] فَلَمّا فُرغ من قراءته نُثِر عليه ذَهَب وفضة بالمقصورة، ونثر الشريف زين الدِّين نحو عشرة دنانير، وكان واقفا مع المغول على السدة وضجت العامة، ودعوا للملك، وسكن جأشهم بعضَ الشَّيء [5] .

نيابة دمشق لقازان

وجُعل نائب البلد الملك إسماعيل وجلس بالقيمرية. وكان فيه عقل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015