وولُيّ البرّ علاء الدِّين الجاكي [1] .
وطُلب من كلّ الدّواوين جامكيّة سنة، وأُخِذ مبلغٌ من شهاب الدّين ابن السَّلعوس، وصودر الوالي ابن النشابيّ. واحتيط على دار الأعسر، وباع فِي المصادرة جملة من أملاكه، حَتَّى صودر المجير الضراب وضُرِب [2] .
وكثر العسف من الصاحب ابن الخليليّ، وداخَلَه ابنُ مزهر ولازمه، وكشف له الأمور، ثُمَّ إنَه سلطه اللَّه عليه، فأخرق به ورسم عليه [3] .
وقدمِ صاحب حماة للخدمة، وصلى الْجُمُعَة بالمقصورة إلى جانب السّلطان، وبعده أمير سلاح بدر الدِّين، وعن يسار السلطان الشَّيْخ الكبير حَسَن بْن الحريريّ، وأخواه، ثُمَّ نائب المملكة حسام الدِّين لاجين، ثُمَّ نائب دمشق عزّ الدين ابن الحَمَويّ، ثُمَّ بدر الدِّين بَيْسريّ، ثُمَّ قراسُنْقُر المَنْصُورِيّ، ثُمَّ الحاجّ بهادُر.
وخلع على ابن جماعة خِلْعةً خطب بها، وسلَّم على السلطان. ثُمَّ زار. المُصْحَف، ولعِب من الغد بالكُرة [4] .