وفيها عُمل للسلطان دهليز جليل أطلس مرزكش بطراز، وغُرِم عليه أموال عظيمة [1] .
وفيها وُلّي ولاية البريد بدمشق سيف الدِّين أسَنْدُمُر فِي رجب.
وحج بالناس الأمير بكتاش الطيار [2] .
وفي صَفَر جاءت زلزلة هدمت وأنكت فِي غزة والرملة والكرك.
وسار من دمشق أميران وعدد من الحجازين والصُّنّاع لإصلاح ما تهدم من أبرجة الكَرَك [3] .
وفيها مُسِك الأمير عزَّ الدِّين ازدمر العلائي وقيِّد بدمشق وبُعِث إلى مصر [4] .
وتوجه من دمشق شمس الدِّين سُنْقر المسّاح بطلب إلى مصر، وجاء على خبزه بدمشق بلبان الحلبيّ، الخزندار [5] .