ومات فِي رجب [1] ، وقف كُتُبه بدار الحديث الأشرفيّة.
666- مُحَمَّد بْن عبد المؤمن [2] بْن أَبِي الفتح.
شمس الدّين، أَبُو عَبْد اللَّه الصُّوريّ، المقدسيّ، الصّالحيّ ابن عمّه شيخنا التّقيّ أَحْمَد.
وُلِدَ سنة إحدى وستّمائة، وسمع من: أَبِي اليُمن الكِنْديّ. وهو آخر من سَمِعَ منه.
وسمع من: أَبِي القاسم بْن الحَرَسْتانيّ، وابن ملاعب، وأبي عبد الله بن البنّاء، وجماعة.
وتفقّه وكتب الخطّ المنسوب، ونسخ بخطّه الكُتب، ورحل إلى بغداد فسمع بها من أَبِي عَلِيّ بْن الجواليقيّ، وعبد السّلام الزّاهريّ، وأبي حفص السُّهْرُورَديّ، وغيرهم.
وأجاز لَهُ: عَبْد العزيز بْن الأخضر، وابن طَبَرْزَد.
وكان من بقايا الشيوخ المُسندين فِي زمانه.
أكثر عنه: المِزّيّ، والبِرْزاليّ، وابن العطّار، وابن سيّد النّاس، وجماعة.
وكان يطلع فِي الأمانة إلى المرج ويؤدّب ويسعى في الرّزاق.
وتُوُفّي فِي منتصف ذي الحجّة.
667- مُحَمَّد بْن عثمان [3] بن سلامة.