كَانَ أحد المقدّمين الّذين ساروا من مصر لانتزاع الشام من سنقر الأشقر.

ذكره قطب الدّين فقال: كان عنده تشيُّع، وتظهر منه كلمات ينبو عَنْهَا السَّمْع. وحُبس هُوَ والبَيْسريّ مدّة، فلمّا تسلطن الأشرف أخرجهما ورفع منزلتهما.

وقتل كشتعدي على عكّا.

قلت: وله آثار فِي إصلاح السّجن الَّذِي بداخل مشهد علي من جامع دمشق.

جاءه سهم فقتله.

- حرف اللام-

658- لؤلؤ [1] .

مولى الصّاحب ابن جرير.

قَالَ البِرْزاليّ: روى لنا عن ابن اللّتّيّ.

قلت: تُوُفّي فِي ربيع الأوّل.

سَمِعَ منه الفَرَضيّ أيضا، والمِزيّ.

- حرف الميم-

659- مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم [2] بْن عَبْد المجيد.

الشّيْخ أَبُو عَبْد اللَّه اللَّخميّ، القُوصيّ [3] ، المقرئ، الشافعيّ. منقول من «تاريخ مصر» لشيخنا القُطْب. وأنّه رُبّي فِي حجْر العارف أَبِي الْحَسَن بْن الصّبّاغ، وهو آخر أصحابه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015