مات الفخر الكَرَجيّ والفخر بْن الْبُخَارِيّ فِي يوم واحد ثاني ربيع الآخر، وقد شاخ وعجز وانقطع فِي بيته مدّة. وكان شيخ الحديث بالظّاهريّة من بعد أَبِي إِسْحَاق اللّورقيّ، وشيخ الحديث بالقليجيَّة، فوُلّي بالظاهريّة الشّيْخ عزّ الدّين الفاروثيّ، وبالقليجيّة مدرّسها بهاء الدّين.
652- عيسى بْن أياز [1] .
شرَف الدّين بْن فخر الدّين، والي حماة.
أديب شاعر، مُحِسن.
تُوُفّي فِي العشرين من جمادى الآخرة بحماة.
وهذه الأبيات الّتي غُنّي بها فِي أيّام فتح المَرْقب، لَهُ:
تحنّ إلى لقائكم القلوبُ ... فهل لي من [2] زيارتكم نصيبُ
ويصبو نحوكم طرْفي وقلبي ... فذا منكم [3] يُصاب وذا يصوبُ
أجيران الحِمَى [4] عودوا مريضا ... سلامته هِيّ العجبُ العجيبُ
لقد سئم العواذل طول سقمي ... لفُرقتكم وأيأسني الطبيبُ [5]
653- غازي بْن أَبِي الفضل [6] بْن عبد الوهّاب.