ومن شعره:
تكرّرت السُّنُون عليّ حتّى ... بُلِيت وصرت من سَقْط المتاع
وقلّ النَّفع عندي غير أنّي ... أعلّل للرواية بالسّماع [1]
ولا يُدري ما قرأ عَلَيْهِ الشّيْخ علي المَوْصليّ والمِزّيّ من الكتب والأجزاء، وأمّا البِرْزاليّ فقال: سَمِعْتُ منه بقراءتي وقراءة غيري ثلاثة وعشرين مجلّدا، وأكثر من خمسمائة جزء. وهو آخر من كَانَ فِي الدنيا بينه وبين رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمانية رجال ثقات. وقد أجاز لي مَرْويّاته فِي سنة ثلاثٍ وسبعين [2] .
ولم أُرزَق السّماع منه، رحمه اللَّه تعالى.
644- عَلِيّ بْن أَبِي صادق [3] الْحَسَن بْن يَحْيَى بْن صبّاح.
علاء الدّين أَبُو الْحَسَن القُرَشيّ، المخزوميّ، الْمَصْرِيّ، ثمّ الدّمشقيّ، الشافعيّ.
شيخ ثقة: فاضل، صالح، خيّر.
سَمِعَ: أبَاهُ، وأبا القاسم أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه السُّلَميّ، وأبا المجد القزوينيّ، وأبا المحاسن ابن أَبِي لُقْمة، وأبا عَبْد اللَّه بن الزّبيديّ.