القاضي شمس الدّين، أَبُو مُحَمَّد الأبْهَريّ، الشافعيّ، نزيل دمشق.
شيخ فقيه، جليل، عالم فاضل، وافر الدّيانة، عالي الرّواية، كثير الورع.
سَمِعَ بالموصل من: أَبِي الْحَسَن بْن روزبه.
وسمع بدمشق من: ابن الزَّبَيْديّ، وابن اللّتّيّ، وابن ماسويه، وإبراهيم ابن الخُشُوعي، وجماعة.
وأجاز لَهُ: أَبُو الفتح المنْدائيّ، وأبو أَحْمَد بْن سُكَيْنة، وعين الشمس الثّقفيّة، والمؤيَّد ابن الإخوة، وزاهر بْن أَحْمَد الثّقفيّ.
وروى الكثير.
أخذ عَنْهُ: المِزّيّ، والبِرْزاليّ، وخلْق.
وأدركه أَبُو الفتح ابن سيّد النَّاس والكثير عَنْهُ [1] .
وولي نيابة القضاء لابن الصّائغ مدّة.
وُلِد بأبْهَر [2] فِي ربيع الأول سنة تسع وتسعين وخمسمائة، ومات فِي شوّال بالخانقاه الأسَدِيّة. وقد سَمِعَ منه حضورا عَبْد الرَّحْمَن بْن المِزّيّ، وسبطه الأمين السّيواسيّ.
ولنا منه إجازة، رحمه اللَّه.
638- عبد الولي [بن] بحتر [3] بن حمادي.