سَمِعَ منه: البِرْزاليّ، وغيره.

رَأَيْته شيخا مربوعا وهو يختال فِي مشّيَته بالخِلْعة والطَّيْلسان، [عفا اللَّه عنّا وعنه] [1] .

587- مُحَمَّد بْن عَبْد الرّزّاق [2] بْن رزق الله بْن أَبِي بَكْر.

العدل، العالم، شمس الدّين، ابن المحدّث الرَّسْعني [3] ، الحنبليّ، نزيل دمشق.

كَانَ شيخا أبيض اللّحية، مليح الشكل.

وُلِد سنة بضع عشرة وستّمائة [4] .

وسمع من: أَبِي الْحَسَن بْن روزبه، وابن بهروز نصر بْن عَبْد الرّزّاق الجيليّ، وابن القُبيطيّ، وجماعة ببغداد.

ومن: كريمة، وغيرها بدمشق.

وسكن دمشق، وأمَّ بالمسجد الكبير بالرمّاحين. وجلس تحت السّاعات، فكان من أعيان الشهود. وكان لَهُ شعر جيّد. وقد سافر إلى مصر فِي شهادة.

قَالَ الشّيْخ قُطْب الدّين فاجتمعتُ بِهِ هناك غير مرّة. وكان يتردّد إلى شمس الدّين ابن السّلعوس ويمدحه قبل إفضاء الوزارة إليه. ولمّا طال مقامه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015