155- أَحْمَد بْن مرزوق [1] بْن أَبِي عمّار [2] .

البجائيّ، المغربيّ، السّلطان الدّعيّ، الَّذِي قَالَ: أَنَا ابن الواثق باللَّه أَبِي زكريّا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن يحيى بْن عَبْد الواحد بْن عمر الهنتاتىّ، ويُسمّى الفضل.

ومن خبره انّه سار فِي جيش، وقصد تونس، وتوثب عَلَى صاحبها المجاهد ابى إسحاق إبراهيم بن يحيى الهنتاتىّ، وظفر بِهِ، فقبض عَلَيْهِ، ثمّ ذبحه صبْرًا، وغلب على إفريقية، وتسمّى بأمير المؤمنين، وقام بالوقاحة، وثمّ امره، وعرف النّاس انّه زَغَل.

وكان سيّئ السّيرة، فانتدب لَهُ أَبُو حفص عُمَر بْن يَحْيَى أخو المجاهد المذكور، وقام معه خلق كثير، فخارت قِوى الدّعيّ، واختفى، فبويع أَبُو حفص، ولُقّب بالمستنصر باللَّه المؤيّد، وظفر بالدّعىّ وعذّبه، فأقرّ بأنّه أَحْمَد بْن مرزوق، وانّه كذب، فمات تحت السّياط.

وكانت دولته دون العالمين، ولا اعلم مَتَى هلك يقينا.

156- أَحْمَد بْن هولاكو [3] بْن تولى بْن جنكزخان.

المُغُليّ، ويُسمّى بكوتا، وقيل بكدوا، صاحب العراق، وخراسان، وآذربيجان، والجزيرة، والرّوم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015