141- يَحْيَى.

الصّدر الكبير، الجليل، أَبُو المحامد، محيي الدّين ابن الشّيْخ شمس الدّين إِبْرَاهِيم بْن أَبِي الفضائل، الخالديّ، المخزوميّ، السّيْبيّ.

قَالَ ابن الفُوَطي: اتّفق لَهُ ما لم يتّفق لأحد من الاتّصال بالسّيّدة باب جوهر بِنْت المستعصم، وكان هو لاو ولمّا غلب بعث بها إلى أخيه منكوتمرقان، فدخل بها بتُركستان، وأولدها عَبْد العزيز وعبد الحقّ، وانقرضا، ونقلها إلى وطنها سنة إحدى وسبعين. وكان قد ورد محيي الدّين بزاعة، فاجتمع بالأمير مبارك بْن المستعصم مَعَ والده شمس الدّين، فكتب عَنْهُمَا بإملائه مشيخة هِيّ عند أخيه مولانا كمال الدّين مسافر ابن شيخنا شمس الدّين.

سَمِعَ من جدّه رشيد الدّين، ومات فِي رجب.

142- يحيى بْن عَلِيّ [1] بْن سَعِيد.

الصّدر الكبير، محيي الدّين، أَبُو الفضل التّميميّ، الدّمشقيّ، ابن القلانِسِي.

رئيس محتشم، فاضل، تارك للولايات والمناصب، محبّ للحديث وأهله. له نظم وأدب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015