الإِمَام، الواعظ، العلّامة، جلال الدّين، أبو مُحَمَّد البغداديّ، أَحد المشاهير.
وُلِد فِي حدود العشرين وستّمائة.
وسمع من: ابن اللّتّيّ، ونصر بْن عَبْد الرّزّاق الجيليّ.
وصنّف التّصانيف، وحدَّث.
أخذ عَنْهُ: ابن الفُوَطيّ، وأبو العلاء بْن الفَرَضيّ، وطائفة.
ومات فِي السّابع والعشرين من شعبان سنة إحدى. ودُفن فِي داره.
قرأت بخطّ الفُوَطيّ: تُوُفّي رئيس الأصحاب شيخنا جلال الدّين الحنبليّ مدرّس المستنصريّة فِي شعبان. وكان وحيد دهره فِي علم الوعظ ومعرفة التّفسير، وله مصنّفات منها «مِشْكاة البيان فِي تفسير القرآن» ، ومنها «مراتع المرتعين في مرابع الأربعين من أخبار سيّد المرسلين» ، وكتاب «إيقاظ الوعّاظ» . ولم يخلّف فِي فنّه مثله.
قلت: وكان ينظم الشعر، ويتكلّم في أعزية الكبار، فيكرم بخلْعةٍ أو بذَهَب.
31- عَبْد السّلام بْن عَلِيّ [1] بْن عُمَر بْن سيّد النّاس.