وفيها وُلي شَرَفُ الدّين ابن الشَّيْرجيّ حسَّبة دمشق بعد جمال الدّين بْن صَصْرَى، ثمّ عُزِل بعد أشهر بابن السَّلْعُوس الَّذِي توزَّر [1] .
وفيها أُخِذت عَلَى جسر باب الفراديس دكاكين وأُكْريَت سوقا، ثمّ بعد مُدَيدة عُمل عَلَى جسر باب السّلامة كذلك، ثمّ بعد خمسين [يوما] [2] عُمِل سوقٌ عَلَى جسر باب الفَرَج.
وفيها قدِم جمال الدّين الزَّواويّ قاضيا للمالكيّة [3] .