وكان ديِّنًا خيّرا. وسمع «مُسْنَد عَبْد» ، من ابن اللّتّي.
سمع منه: المِزّيّ، والبِرْزاليّ، والطَّلَبَة.
ومات فجأة بدمشق ودُفِن بقاسيون فِي تاسع صفر وله ثلاث وسبعون سنة.
لنا منه إجازة. وكان يدري الرمل، ويعالج بعض الأعيان.
558- يحيى بْن عَبْد الكريم [1] .
الَأجَلّ محيي الدّين ابن الكُوَيَس الكاتب. ناظر الصُّبَيْبَة.
ظريف خليع، معاشر للرؤساء، موصوفا بعمل الأطعمة الفاخرة والضّيافات.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخر بالصُّبَيْبَة ونُقِل إِلَى دمشق.
559- يحيى بْن عَبْد المنعم [2] .
القاضي جمال الدّين الْمصْرِيّ، المعروف بقاضي الغربيّة.
ناب فِي القضاء مدّة، ودرّس مدّة بمشهد الْحُسَيْن، وكان إماما محقّقا، نقّالا للمذهب.
تُوُفِّيَ فِي رجب، وقد قارب الثّمانين، رحمه الله تعالى.
560- يحيى بْن مُحَمَّد [3] بْن إِسْمَاعِيل.
القاضي تاجُ الدّين الإربليّ، الكُرديّ، نائب الحاكم بدمشق لابن الصّائغ.