قاضي القضاة نجم الدّين أبو بَكْر ابن قاضي القضاة صدر الدّين أبي الْعَبَّاس ابن قاضي القضاة شمس الدّين أبي البركات، الدّمشقيّ، الشّافعيّ.
ناب عن والده فِي القضاء بدمشق، ثُمَّ ولي قضاء القضاة عند كسره التّتار على عين جالوت فبقي سنة، ثُمَّ عُزِل بابن خَلِّكان. ثُمَّ أُسِكن مصر وصودر وتعب.
ثُمَّ ولي قضاء دمشق أيّاما عقِب زوال دولة سُنْقر الأشقر، ولم تتمّ ولايته. وولي قضاء حلب قبل ذلك. وقد درّس بالأمينيّة وعدّة مدارس. وكان موصوفا بجودة النّقل وصحّته وكثرته.
وحدّث عن: أبي القاسم بن صصريّ، وابن باسويه، وغيرها.
ووُلِد سنة ستّ عشرة وستّمائة وكان مشهورا بالصّرامة والهيبة والهمّة العالية والتّحرّي فِي الأحكام.
تُوُفِّيَ فِي ثامن المحرَّم، ودُفِن بسفح قاسيون.
535- مُحَمَّد بْن أَحْمَد [1] بْن إِبْرَاهِيم بْن عِيسَى.
المحدّث، النّاسخ، شَرَفُ الدّين، أبو عَبْد الله بْن المُجِير الْقُرَشِيّ، الدّمشقيّ، الكُتُبيّ.
وُلِدَ فِي ربيع الأوّل سنة عشر وستّمائة.
وسمع من: أَبِي القاسم بْن صَصْرَى، وأبي عَبْد اللَّه بن الزبيديّ، وجماعة.