وروى لنا عَنْهُ: ابن العطّار.
تُوُفِّيَ فِي المحرَّم وله ثمانٍ وستّون سنة. ومولده برابغ.
409- رسلان بْن دَاوُد بْن يوسف بْن أيوب.
الملك المعظّم ركن الدّين ابن الزّاهر ابن السّلطان الكبير صلاح الدّين.
حدَّث بإجازة عامّة من الصّيدلانيّ.
مولده بقلعة إلبيرة في سنة إحدى وتسعين وخمسمائة، وبقي إِلَى هَذِهِ السّنة.
وأجاز للبِرْزاليّ وجماعة. وقد حدَّث بدمشق وبالقاهرة.
وسمع منه: المِزّيّ، وغيره بقراءة ابن جعوان فِي ذي الحجّة من هَذِهِ السّنة.
410- شهرمان المُوَلَّه [1] .
التُّرْكُمانيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ.
كان صاحب دُكّانٍ بالفُسْقار، فوقع له يومَ خروج الرَّكْب بكاءٌ كثير، فتهيّأ لوقته وتبِع الرَّكْب وحجّ، وعاد مسلوب العقل، وصار له حال من جنس حال المولَّهين. وللعامّة فِيهِ عقيدة.
تُوُفِّيَ فِي شعبان، وشيّعه خلْق كثير.
411- عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد [2] بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الغنيّ.