الشَّيْخ الفقيه، صفيُّ الدّين، أبو مُحَمَّد العكيّ، الشّقراويّ، الحنبليّ.
كان أَبُوهُ قد سكن دمشق، وسمع من الخُشُوعيّ، فولد له هَذَا ونجم الدّين مُوسَى وغيرهما.
وُلِدَ سنة خمسٍ وستّمائة. وسمع من: مُوسَى بْن عَبْد القادر، والشيخ الموفَّق، وأحمد بْن الخضِر بْن طاوس.
وكان من فُضَلاء الفقهاء، وأخيارهم. وكان يقيم كثيرا بزُرَع، وحكَم بها نيابة عن الشَّيْخ شمس الدّين.
وكان مطبوعا دمث الأخلاق.
روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، والمِزّيّ، والطّلبة.
وأجاز لي مَرْوِيّاته.
تُوُفِّيَ فِي تاسع عشر ذي الحجّة ودُفن بقاسيون.
401- أقوش [1] .
الرُّكنيّ، الأمير الكبير، جمال الدّين، المعروف بالبطّاح [2] .
أحد أمراء دمشق.
تُوُفِّيَ كهْلًا فِي ربيع الأوّل.
وهو مملوك ركن الدّين بَيْبرس الأمير الَّذِي كسر الفرنج بأرض غزّة، وله