395- أبو بَكْر بْن مَسْعُود [1] .
الرئيس جمال الدّين اليزديّ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيّ، التّاجر.
ولي مشيخة الشّيوخ ونظر الجوامع وغير ذلك. ولم تُحمد سيرته.
وعُزِل بعد عَزل مخدومه جمال الدّين النّجيبيّ نائب دمشق وسُفِّر إِلَى مصر وصودر، ثُمَّ لزِم وبيته. ومات فِي صفر وقد نيَّف على السّبعين.
396- أبو بَكْر بْن يُونُس [2] بْن عليّ.
الزَّنْجانيّ [3] .
رَجُل صالح، كثير الحجّ.
حدَّث عن الشَّيْخ الموفَّق.
ومات فِي صفر.
أَخَذَ عَنْهُ: ابن نفيس، وغيره.
وفيها وُلِدَ:
القاضي شمس الدّين عليّ بْن الصّلاح الشّافعيّ مدرّس القَيْمُريّة، وشهاب الدّين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن محمود بْن إِسْمَاعِيل بن مُرّيّ البَعْلَبَكّيّ فِي رمضان بدمشق، ثُمّ قَالَ لي سنة عشرين: لا بل سنة ستٍّ.
وناصر الدّين مُحَمَّد بن ألْدُكْز الزّرّاديّ سِبْط ابن دبوقا، يوم الفطر، ومحيي الدّين محمود بن محمد بن محمد بن القلانسيّ،