وله:
أترجو من مدامعك انتصارا ... وقد جدّ الخليطُ ضُحًى وسارا
وتأمل بعَدهمْ صبرا جميلا ... مَتَى هلك المجنون اصطبارا
وتطمع فِي الرقاد على التّنائي ... لترقب من خيالهم مزارا
فأحلى الوجد ما جانبت فِيهِ ... رقَادك والتّبصُّر والقرارا
وأشهر الحبّ ما جرّ النّوايا ... وما ظلمَ الحبيب به وجارا
وإن لم يتلف الشّوق المعنّى ... لَعَمْري كان شوقا مُستعارا
حَدَّثَنِي جمال الدّين إِبْرَاهِيم البدويّ الْمُقْرِئ قَالَ: أتيتُ مجدَ الدّين بإجازةٍ فكتب فيها:
أجازهم ما سألوا بشرطهِ المعتَمَدِ ... مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن أحمدِ [1]
378- مُحَمَّد بْن سَوّار [2] بْن إِسْرَائِيل بن خضر بن إسرائيل بن الحسن.