تُوُفِّيَ ببَعْلَبَكّ فِي ربيع الأوّل [1] .
176- عليّ بْن أنجب [2] بن عُثْمَان بْن عُبَيْد الله.
الشَّيْخ تاجُ الدّين، أبو الْحَسَن، وأبو طَالِب ابن السّاعي [3] البغداديّ، المؤرّخ، خازن كُتُب المستنصريّة.
تُوُفِّيَ فِي رمضان وقد قارب الثّمانين أو جاوزها [4] .
وكان أديبا فاضلا، إخباريّا، عمل تاريخا، وما زال يجمع فِيهِ إلى أن مات.
وعمل تاريخ الشعراء زمانه، وذيّل على «الكامل» لابن الأثير. وله كتاب «غزل الظّرّاف» في مجلّدين أجازه عليه المستنصر باللَّه بمائة دينار.
وله كتاب «التّاريخ المعلّم الأتابكيّ» ، التَمَسَ منه تأليفَه صاحب شهْرَزُور نورُ الدّين أرسلان شاه بْن زنكي بْن أرسلان شاه بْن السّلطان عزّ الدّين مَسْعُود بْن السّلطان قُطْب الدّين مودود بْن زنكي بن آقسُنْقُر التُّركيّ، وَفِي أخبار بيتهم، وأجازه عليه بمائة دينار.
وله كتاب «نُزْهة الأبصار» فِي ختان ابني المستعصم الشّهيد، وما أنفق