115- الرّشيد بْن أبي الدُرّ [1] .
المكينيّ، الْمُقْرِئ. واسمه: أبو بَكْر.
قرأ القراءات بدمشق على: السَّخَاويّ، والزَّيْن الكرديّ.
وبالإسكندريّة على: ابن عِيسَى، وجعفر الهَمْدانيّ.
وبمصر على: أبي مَنْصُور عَبْد الله بْن جامع.
وقرأ للكسائيّ ختمة على أبي القاسم الصَّفْراويّ.
وقرأ بالقراءات العَشْر على: التّقيّ بْن ناسوَيْه، والمرجّى بْن شُقَيْرة.
وقرأ ليعقوب على العفيف ابن الرّمّاح.
وكان خبيرا بالقراءات، بصيرا بالتّجويد والأداء.
قرأ عليه: رضيّ الدّين بْن دَبُوقا القراءات، ثُمَّ عرضها على السَّخاويّ.
وكان يُقرئ فِي أيّام السّخاويّ.
وقرأ عليه القراءات الشَّيْخ مُحَمَّد الْمصريّ، وغير واحد.
116- زُهَير بْن عُمَر [2] بْن زُهَير.
الزُّرَعيّ، الفقيه الحنبليّ.
وُلِدَ بزرع سنة ثمان وثمانين وخمسمائة. وقدم دمشق ليشتغل، فسمع من: عمر بْن طَبَرْزَد، ومحمد بْن وهب بْن الشّريف، وشيخه الشَّيْخ الموفَّق.
وحدَّث بدمشق، وزُرَع. وكان إنسانا مباركا، فقيها، فاضلا.