أديب فاضل، له شِعْر، ولي الأعمال الغربيّة فهذّبها، وقطع وشنق ووسَّطَ، وأفرط فِي ذلك وأسرف، وراح البريء بجريرة المفسِد.
وقد قطع أيدي خلْقٍ وأرجُلهم، إلّا أنّه هذّب تلك النّاحية.
مات بالمحلّة فِي جُمَادَى الأولى [1] .
102- إِبْرَاهِيم بْن شروة [2] بْن عليّ.
الأمير سيف الدّين الكرديّ، الجاكي [3] ، الزّهيريّ.
توفّي في رجب ببَعْلَبَكّ وقد نيَّف على السّبعين.
حَدَّثَنَا عَنْهُ قُطْبُ الدّين اليُونينيّ حكاية، وقال [4] : كان أمينا، شريف النّفس. وكان أمير جُنْدار الملك الْعَزِيز بحلب. وأخذ خُبْزَه بعده الأميرُ علاء الدّين أَحْمَد بن الجاكي.
103- إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد [5] بْن عَبْد الغنيّ.
المحدّث المفيد: أبو إِسْحَاق ابن النّشْو القُرَيْشيّ، الدّمشقيّ، الْمصريّ.
وُلِدَ سنة ثمانٍ وستّمائة.