ولد سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.
وسمع من: الحافظ أبي نزار ربيعة اليَمَنيّ.
وحدَّث. وكان شيخا صالحا، منقطعا، بالقرافة بزاوية الشَّيْخ رُزبهان.
وتُوُفِّي فِي شوّال.
93- لاجين [1] .
الأمير الكبير، حسامُ الدّين الأيْدمريّ، الدّوادار، الملقَّب بالدّرفيل.
سمع من سِبْط السِّلَفيّ.
وكان مُحِبًّا للعلماء، مُقَرِّبًا لهم، مؤْثِرًا للفُقراء، خاضعا لهم. له معرفة وفضيلة ومشاركة، وذكاء مُفْرِط، وهِمّة عالية، وَنَفْس شريفة.
وكان السّلطان يحبّه ويعتمد عليه فِي المهمّات والمكاتبات وأمر القُصّاد.
تُوُفِّيَ فِي رمضان، ولم يُكمل أربعين سنة.
94- يحيى بْن النّاصح عَبْد الرَّحْمَن [2] بْن نجم بْن عَبْد الوهاب بْن الشَّيْخ أَبِي الفَرَج الشّيرازيّ.
الفقيه، المُسْنِد الكبير، سيفُ الدّين، أبو زكريّا ابن الحنبليّ، الأَنْصَارِيّ، الدّمشقيّ، الحنبليّ.