ثمّ رأيت في «تاريخ تاج الدّين الفَزَاريّ» : حَدَّثَنِي شمس الدّين الأيكيّ أنّ النّصير تمكّن إِلَى الغاية، والنّاس كلُّهم من تحت تصرّفه. وكان حسن الشّكْل، فصيحا، خبيرا بجميع العلوم.

كان يقول: اتّفق المحقّقون على أنّ علم الكلام قليل الفائدة، وأقلّ المصنّفات فِيهِ فائدة كُتُب فخر الدّين، وأكثرها تخليطا كتاب «المحصّل» .

قَالَ: وأقمت مع شيخنا النّصير سبْع سنين. وصنّف كُتُبًا عدّة.

ومَولده بطُوس يوم الأحد حادي عشر جُمَادَى الأولى سنة 597 [1] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015