وتُوُفِّي فِي ثامن رمضان، وله ثمانٍ وستّون سنة [1] .
ووقف أجزاءه بالضّيائيّة. وكان شيخ الحديث بالعالِمِيَّة، ومعلومه فيها يسير، رحمه الله.
31- مُحَمَّد بْن عُثْمَان [2] بْن منكورس بْن خمردكين.
الأمير، سيف الدّين ابن الأمير مظفّر الدّين، صاحب صهيون.
ملك صهيون وبَرْزِيَة بعد والده سنة تسعٍ وخمسين.
ومات بصهيون فِي عَشْر السّبعين. ثُمَّ طلب السّلطان وَلَدَه سابق الدّين فأخذ منه الحصنين، وأعطاه إمريّة أربعين فارسا بدمشق، وأقطع عَمَّيْه مجاهد الدّين وجلال الدّين، وبعث السّلطان نوّابه إِلَى البلدين.
32- مُحَمَّد بْن عُمَر [3] بْن يوسف بْن يحيى.
الخطيب، مُوَفَّق الدّين، أبو عبد الله ابن الخطيب أبي حَفْص الزُّبَيْديّ، المقدسيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، الشّافعيّ، خطيب بيت الأبار وابن خطيبها.
وُلِدَ سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
وسمع من: حنبل، وابن طَبَرْزَد، والكِنديّ، وغيرهم.
وأجاز له الخُشُوعيّ، وغيره.
وهو من بيت الحديث والعدالة والخطابة.
روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، وابن العطّار، وجماعة سواهم.
وتُوُفِّي فِي سابع عشر صفر.