وَفِي هَذِهِ السّنة تُرِّبَتْ جزيرةٌ هائلة تجاه بولاق، وبَعُدَ البحرُ عن القاهرة، وغلا سعر الماء.
ويوم عَرَفَه أُفرِج عن البُرهان السّنْجاريّ الوزير، ولزِم بيته بعد مَشَاق شديدة.
وَفِي رجب درَّس بالأمينية الشّيْخ علاء الدين ابن الزَّمْلَكَانيّ، شدّ منه الشّمسيّ، وتعجّب الفُضلاء، فإنّه كان قليل الفِقْه، لكنّه مليح الشَّكْل، ثُمَّ أخذت منه، ثمّ وليها.
آخر هذه العشر، ويتلوه المتوفّون في الطّبقة الثّامنة والسّتّين في سنة إحدى وسبعين وستّمائة وأسأل الله حسن الخاتمة بكرمه