وبقيت دائرة بدمشق أيّاما، ولَطَفَ الله تعالى، وأُبِطلت، وأُريقت الخمور. وطُهِّر البلد من ذلك [1] . وللَّه الحمد.

[مصالحة السلطان والملك خضر]

ووقع الصُّلح بين صاحب الكَرَك الملك خضِر وبين السّلطان [2] .

[إقامة العزاء بالملك السعيد]

ثُمَّ جاءت امْرَأَة الملك الظّاهر بِنْت بركة خان ومعها تابوت ولدها الملك السّعيد، ثُمَّ استقوا التّابوت باللّيل من الصّور [3] ، ودُفن إِلَى جانب والده.

وأدخله القبر قاضي القضاة عزّ الدّين ابن الصّانع، ونزلت أمّه بدار صاحب حمص، وعُقِد العزاء من الغد بالمدرسة الظّاهريّة، وحضره السّلطان والأمراء والأعيان والوُعّاظ [4] .

[عزل ابن البيّع ووزارة ابن السنهوري]

وعُزِل تقيّ الدّين البيِّع من الوزارة، وباشر عِوضَه تاجُ الدّين ابن السَّنْهُوريّ.

[الأخبار بخروج التتار]

وَفِي جُمَادَى الأولى جاءت الأخبار بأن التتار على عزم المجيء [5] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015