وَفِي يوم العيد خُتِن خضِر ولدُ السّلطان فِي عدّة صبيان من أولاد الأمراء [1] .
وفي رمضان توجّه الملك السّعيد فِي صحبته الفارقانيّ وأربعون نفسا إِلَى دمشق على البريد، ثُمَّ ردّ ثاني يوم [2] .
وَفِي ذي القعدة حضر والي القرافة إِلَى والي القاهرة، وأخبر أن شخصا دخل إِلَى تُرْبة الملك المُعِزّ، وجلس عند القبر باكيا، فسُئل عن بكائه، فذكر أنّه قليج خان [3] ابن الملك المُعِزّ. وقد كان السّلطان نفى [4] آل المعزّ هَذَا، والملك المنصور عليّ إِلَى بلاد الأشكري، فطُلب وقُيِّد، وطولع به السّلطان، فأحضره، وسأله عن أمره، فذكر أنّ له فِي البلاد نحو ستّ سنين يتوكّل الأجناد، فحُبس بمصر، وحنا عليه بعض مماليك أَبِيهِ فأجرى عليه نفقة [5] .