بسم الله الرّحمن الرّحيم اللَّهمّ إنّي أسألك حسن الخاتمة بمنّك وكرمك ذكر الحوادث الكائنة في
ففي المحرَّم سار السّلطان من دمشق على البريد، وَفِي صُحبته البَيْسَريّ، وجرمك النّاصريّ، وأقوش الرُّوميّ، فوصلوا فِي ستّة أيّام، وأقام خمسة، ورجع فوصل دمشق فِي خمسة [1] .
وَفِي المحرَّم قدِم الكافر صاحب النُّوبة [2] فنهب عيْذاب، وقتل خلْقًا، منهم واليها وقاضيها، فسار مُتَوَليّ قُوص وقصد بلادَ النّوبة، فدخل بلد الجون، وقتل مَن فِيهِ وأحرقه، وكذا فعل بحصن إبريم، وأرْمنا [3] ، وغير ذلك. وهو علاء الدّين آيدغديّ الحرب دار [4] .