أمُّ محمد الدّمشقيّة.

خرّج لها جمال الدّين ابن الصّابونيّ أربعين حديثا بالإجازات من شيوخها.

أجاز لها: عبد اللّطيف بن أبي سعد، والخُشُوعي، والقاسم بن عساكر، والحافظ عبد الغنيّ.

روى عنها: ابن الخبّاز، وأبو الحسن بن العطّار، وغيرهما.

تُوُفِّيَت في ثاني شعبان عن ثمانين سنة.

364- مظفّر [1] ابن القاضي مجد الدّين عبد الرحمن بن رمضان بن إبراهيم.

الحكيم بدرُ الدّين الطّبيب، شيخ الطّبّ المعروف بابن قاضي بَعْلَبَكّ.

قرأت بخطّ الإمام شمس الدّين محمد بن الفخر أنّه تُوُفّي يوم الثّلاثاء ثاني وعشرين صفر سنة سبعين.

قال: وكان رئيس الأطبّاء شرقا وغربا، فيلسوف زمانه، لم نعلم في وقته مثله. انهدم بعده رُكنٌ من الحكمة. وله مصنفاتٌ عظيمة النّفع في الطّبّ. ووقع له من حُسْن العلاج في زماننا ما لم يقع إلّا للأكابر.

فمنه أنّ الملك المنصور صاحب حماة نزل به خوانيق أشرف منها على الموت، فأنفذ إلى دمشق يطلب البدر المذكور والموفَّق السّامريّ فذهبا إليه فكوياه في وسط رأسه بميل من ذَهَب، فبرأ، وأعطاهما شيئا عظيما. وكان ذلك بإشارة البدر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015