الإمام، العلّامة، المفتي، كمال الدين، أبو الفضائل الإربِليّ، الشّافعيّ، صاحب الإمام تقيّ الدين أبي عَمْرو بن الصّلاح.
قال الشّريف عزّ الدين: تُوُفّي ليلة خامس جُمَادى الآخرة ودُفِن بمقبرة باب الصّغير.
قال: وكان عليه مدار الفتوى بالشّام في وقته، ولم يترك بعده في بلاد الشّام مثله [1] . افتى مدّة، وانتفع به جماعة.
قلت: وكان الشّيخ نجم الدّين الباذرائيّ قد جعله مُعِيدًا بمدرسته، فلم يَزَلْ على ذلك إلى أن مات لم يتزيّد منصبا آخر.
ومات في عَشْر السّبعين [2] .
وقد تفقّه عليه جماعة [3] . وقيل: إنّه نيّف على السّبعين، فاللَّه أعلم.
343- سُنْقُر [4] .
الأمير شمسُ الدين، أبو سعيد الأقرع.
أحد مماليك الملك المظفَّر غازي صاحب ميّافارقين ابن العادل.