وحدَّث، وأسمع ولده يحيى شيخنا.
وكان معروفا بالعلم والدّين والصّلاح والورع، وكَرَم الخلائق، وحُسْن الطّرائق.
تُوُفّي في ثامن رجب بالإسكندريّة.
334- أحمد بن عليَّ [1] بْن يوسُف بْن عَبْد اللَّه بْن بُنْدَار.
المُسْنِد، العالِم، مُعين الدّين، أبو العبّاس ابن قاضي القُضاة زين الدّين أبي الحسن ابن العلّامة أبي المحاسن. الدّمشقيّ الأصل، المصريّ، الشّافعيّ.
ولد سنة ستّ وثمانين وخمسمائة.
وسمع من: أبيه، ومن: عمّه أبي حفص عمر، والبُوصِيريّ، وإسماعيل بن ياسين، وأبي الفضل الغَزْنَويّ، والعماد الكاتب، وغيرهم.
وروى الكثير مدّة.
روى عنه: الدمياطي، وقاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة، والشّيخ شعبان، وقاضي القُضاة سعد الدين الحنبليّ، والشّهاب أحمد الزُّبَيْريّ، والأمين عبد القادر الصَّعْبيّ، وأحمد بن إبراهيم الكِنانيّ الحنبليّ، وأحمد بن يوسف التّليّ، وعَلَم الدين الدّواداريّ، ومحمد بن عالي الدّمياطيّ، والجمال محمد بن محمد العثمانيّ المهْدويّ، وطائفة سواهم.
وكان آخر مَن روى «صحيح البخاريّ» عن هبة الله البُوصِيريّ.
تُوُفّي في ثامن عشر رجب بالقاهرة.
335- أحمد بن عمر.
الزّاهد، العابد، القُدوة. خطيب باجسرى، أبو العبّاس.