الإمام، أبو حفص السُّبْكيّ، المالكيّ، قاضي القُضاة سيف الدين.

ولد سنة خمس وثمانين وخمسمائة.

وتَفَقّه على الإمام أبي الحسن المقدِسيّ الحافظ. وصحِبه مدّة، وسمع منه، ومن القاضي عبد الله بن محمد بن مجلي.

وولي الحسْبة مدّة بالقاهرة، ثمّ ولي القضاء حين جُعِلت أربعة قضاة.

ودرّس للمالكيّة بالصّالحيّة. وأشغل وأفتى وانتهت إليه معرفة المذهب مع الدّين والخير والأمانة.

روى عنه: الدّمياطيّ، وقاضي القُضاة، وبدر الدّين ابن جماعة، وعَلَم الدين الدّواداريّ، وغيرهم.

وسُبْك العَبيد بلدٌ من أعمال الدّيار المصريّة.

تُوُفّي بالقاهرة في الخامس والعشرين من ذي القعدة وله أربعٌ وثمانون سنة.

320- عمر بن عليّ [1] بن أبي بكر بن محمد بن بركة.

الإمام العلّامة، رضِيّ الدين، أبو الرّضا المصريّ، الحنفيّ، المعروف بابن المَوْصِليّ.

وُلِد بميَّافارقين سنة أربع عشرة وستّمائة. ودرّس وأفتى، وبرع في المذهب. وشارك في الشِّعر والأدب، وكتب الخطَّ المليح.

وكان ذا رئاسة وتجمُّل ونُبل.

تُوُفّي في ثامن عشر رمضان بالقاهرة.

320- عيسى بْن مُحَمَّد [2] بْن أبي القَاسِم بْن مُحَمَّد بن أحمد بن إبراهيم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015