ولَدُ السّلطان الملك العادل سيف الدّين أبي بكر بن أيّوب.

كان آخر إخوته وفاة. وكان جليل القدْر محترما عند الملوك لا سيّما عند الملك الظّاهر، لا يترفّع عليه أحدٌ في المجلس ولا في الموكب.

وكان دَمِث الأخلاق حَسَن العِشْرة حُلْو المجالسة، رئيسا سريّا.

توفّي في جمادى الآخرة، ودُفِن بالتُّربة الّتي له بقاسيون.

وقد حدَّث عن: التّاج الكِنْديّ، والبكْريّ.

روى عنه: الدّمياطيّ، وابن الخبّاز، وجماعة. رحمه الله تعالى.

310- عبد الله بن أحمد [1] بن عبد الواحد بن الحسين بن أبي المضاء.

شمس الدين أبو بكر البَعْلَبَكّيّ، محتسب بَعْلَبَكّ.

عاش ثمانين سنة أو أكثر، وأصابه خَلْطٌ وصَرَع، وكان يعتريه.

ومات رحمه الله في جُمَادَى الآخرة [2] .

311- عَبْد اللَّه بْن عبد الرحمن [3] بن عمر.

المفتي العلّامة، سراجُ الدّين الشّرمساحيّ، البصْريّ، الفقيه المالكيّ.

مدرّس المستنصريّة.

من كبار أئمّة المذهب، وكان زاهدا صالحا متصوّفا.

مات في جمادى الآخرة، وله سبعون سنة [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015