وكان له يدٌ في النَّظْم [1] ، وعنده فضيلة.
ترك الخدم وتزهَّد، ولبس الخَشِن، وجالس العُلماء. وأذهب مُعْظَم نعمته واقتنع.
وكان أبوه أخصّ الأمراء بالملك الأشرف ابن العادل.
ومُوسَك كان من أمراء صلاح الدّين، رحمه الله.
تُوُفّي هذا في جُمَادى الأولى، ودُفِن بقاسيون.
231- شَرَف الدّولة ابن العسْقلانيّ.
تُوُفّي بدمشق في ربيع الأوّل.
وكانت له جنازة مشهودة. وخلّف ثروة وأموالا، وطلع صداق زوجته ثمانين ألف درهم وخمسة آلاف دينار.
قرأت ذلك بخطِّ ابن الفخر وهو عليّ بن فراس بن عليّ بن زيد.
232- عبد الله بْن عَبْد المنعم [2] بْن خَلَف بْن عَبْد المنعم بن أبي يعلي.
زين الدّين، أبو محمد ابن الدّميريّ، الكاتب المصريّ.