زَيْنُ الدّين، أبو الطّاهر الأنصاريّ، الغَزّيّ، ثمّ المصريّ، الشّافعيّ.
ولد قبل التّسعين وخمسمائة. وسمع الكثير بإفادة أبيه من: هبة الله البوصيريّ، وإسماعيل بن ياسين، وعبد اللّطيف ابن أبي سعد، والعماد الكاتب، وأبي يعقوب بن الطُّفَيْل، وحمّاد الحَرّانيّ، والحافظ عبد الغنيّ، وعبد المُجيب بن زُهير، وفاطمة بنت سعد الخير، وجماعة.
وروى الكثير. وكان ديِّنًا صالحا ساكنا.
روى عنه: الدّمياطيّ، والشّيخ شعبان، والدّواداريّ، وقاضي القُضاة بدر الدين [1] ، والطُّواشيّ عنبر العزيزيّ، وفاطمة بنت محمد الدَّرْبَنْديّ، وصدرُ الدّين محمد بن علّاق، وآخرون.
تُوُفّي في ثاني عشر المحرَّم.
226- أيْدمُر [2] .
الأمير عزّ الدّين الحلّي، الصّالحيّ، النّجميّ.
تُوُفّي بقلعة دمشق ودُفِن بجنب مسجد ابن يغمور، وقد نيّف على السّتّين.