تُوُفّي النّظام رحمه الله تعالى في الحادي والعشرين من جُمَادى الأولى بالقاهرة.
212- عليُّ بن عدْلان [1] بن حمّاد.
الإمامُ، العلّامة، عفيفُ الدين، أبو الحسن الرَّبَعيّ، المَوْصِليّ، النَّحْويّ، المترجِم.
وُلِد سنة ثلاثٍ وثمانين أو قبلها بالمَوْصِل.
وسمع ببغداد. وأخذ الغريب عن أبي البقاء العُكْبَريّ، وغيره.
وسمع من: الحافظ عبد العزيز بن الأخضر، وعبد العزيز بن سينا، ويحيى بن ياقوت، وعلي بن محمد المَوْصِليّ، وبرغش عتيق ابن حمدي، وعبد الله بن عثمان بن قُدَيْرة، وأبي تُراب يحيى بن إبراهيم الكَرْخيّ، ولا لامعة بنت المبارك بن كامل، وجماعة.
وسمع منه: ابن الطّاهريّ، والأَبِيوَرْديّ، والدّمياطيّ، والشّريف عزّ الدين، والدّواداريّ، وطائفة كبيرة.
وأقرأ العربيّة زمانا.
وسمع منه أيضا: شعبان الإربِليّ، ويوسف الخَتَنيّ، وعبد الله بن عليّ الصّنْهاجيّ، وأختاه عائشة وخديجة.
وتصدّر بجامع الملك الصّالح مدّة، وانتفع به جماعةٌ من الفُضَلاء، وكان علامة في الأدب، من أذكياء بني آدم. وانفرد بالبراعة في حلّ المترجَم والألغاز.
وله في ذلك تواليف.