وسمع من: أبي القاسم بن الحَرَستانيّ.
وكان صالحا، متعفّفا، قانعا [1] . تُوُفّي بدمشق في جُمَادى الآخرة.
207- عبد الله بن يَحْيَى [2] بْنُ عَبْدِ الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن ربيع.
أبو القاسم الأشْعريّ نَسَبًا، القُرْطُبيّ. قاضي الجماعة بغَرْنَاطة.
روى عن الخطيب أبي جعفر بن يحيى وتفرَّد بالرّواية عنه.
وعن: أبي الحسن عليّ الشّقُوريّ، وأبي القاسم بن بقيّ القاضي، وأبي الحسن بن خروف النّحويّ، وعدّه.
روى عنه: أبو جعفر بن الزبير وأثنى عليه.
وولي القضاء أيضا بشَريش ومالقة. وولي خطابة مالقة. وتصدَّر للإشغال. وانتفع فيه فُقهاء غَرْناطة.
قال أبو حيّان: كان رطب المناظرة، مسدَّد النَّظر، منصفا أديبا، نحْويًّا، فقيها، مشاركا في الأُصُول، وغيرها. وأجاز عامّا لأهل غَرْناطة وتُوُفّي بها في شوّال.
وقال ابن الزُّبَيْر: كان أشْعريّ النَّسَب والمذهب، مصمّما على مذهب الأشْعريّة [3] .
208- عبد الخالق بن عليّ [4] .
تاج الدين، الكاتب المعروف بأحمر عينه لحُمرة عينه.
كان كاتبا بارعا في صناعة الحساب. ولي عدّة جهات.