الإمام محيي الدّين، أبو بكر الأنصاريّ، الشّاطبيّ [1] .

ولد سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة.

وسمع من: أبي القاسم أحمد بن يزيد بن بقيّ [2] القاضي [3] .

ثمّ حجّ ورحل إلى العراق، فسمع من: عبد السّلام الدّهريّ، وعمر بن كرم، وأبي عليّ بْن الجواليقيّ، ومحمد بْن مُحَمَّد بْن أَبِي حرب النَّرْسيّ، وشَرف النّساء بنت الأبنوسيّ، وأبي المنجّا ابن اللتّي، وجماعة كثيرة.

وولي مشيخة دار الحديث البهائيّة بحلب، ثمّ دخل ديار مصر وولي مشيخة دار الحديث الكامليّة إلى حين وفاته.

روى عنه: الدمياطيّ، وعَلَم الدين الدّوَاداريّ، وشَرَفُ الدين محمد بن النَّشْو القُرَشيّ، وغيرهم.

وكان فاضلا متفنِّنًا، كثير المعارف، ذا تصوُّفٍ ولُطْفٍ، وكَرَم أخلاق، ولَين جانب، وله مصنَّفات في التّصوّف [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015