وكان إماما، محدِّثًا، فقيها، أديبا، شاعرا، ديِّنًا، صالحا، وافر الحُرْمة.
وله مكانه عند صاحب المَوْصل لؤلؤ لجلالته وفضله [1] .
وروى عنه الأبْرقُوهيّ في «مُعْجَمه» .
وروى عنه: الدِّمياطيّ، وغيره.
ومات في ثاني عشر ربيع الآخرة [2] .
وقرأت بخطّ سيف الدّين ابن المجد في ذكر عبد الرّزاق الرّسعنيّ قال:
حفظ «المقنع» ، وسمع بدمشق سنة خمسٍ وسنة ستٍّ. وسمع من: الكِنْديّ، والخَضِر بْن كامل، وابن الحرستانيّ، وابن الجلاجليّ [3] ، وابن قُدَامَة.
وببغداد من الدّاهريّ، وعُمر بن كرم [4] .