وفي ذي الحجّة سار السّلطان إلى حصْن الأكراد وحصن عكّار فأشرف عليهما، ورجع إلى دمشق [1] .
وفيها تزوَّج الصّاحب شَرَفُ الدّين هارون بن الوزير شمس الدّين الجوينيّ ببغداد برابعة بنت أحمد بن أمير المؤمنين المستعصم، على صَدَاقٍ مَبلغُهُ مائة ألف دينار مصريّ، وعقده قاضي القُضاة سِراجُ الدّين محمد بن أبي فِراس في دار صاحب الدّيوان علاء الدّين، بإنشاء بهاءَ الدّين عليّ بن عيسى الإربليّ، وشرطت عليه والدةُ العروس بأنْ لا يشرب الخمر، فأجاب.
واحترق ببغداد ( ... ) [2] من النظاميّة كلّه، واحترق فيه خلق كانوا في الغرف.
آخر المجلد العشرين